التشيع كله قائم على وهمين كبيرين الأول وهم النص الالهي على امامة سيدنا علي وذريته. والثاني: وهم ميلاد الامام الثاني عشر واختفاؤه عن الناس منذ 1200عام. وقد حاورت عددا كبيرا من علماء الشيعة فلم يستظهروا بآية واحدة تثبت النص الإلهي على إمامة علي يوعصمته أو على ميلاد الإمام 12 واختفائه لقرون.
والسلفية قائمة على تبرير الإستبداد والجمود والتعصب. فلا التشيع يعبر عن سماحة الإسلام ولا السلفية.
لقد توصلت الى قناعة بأن أكثر السلفيين المعاصرين، بأفكارهم المتشددة وبحججهم وطرقهم في الحوار، سيكونون عبئا على الإسلام وحجة عليه ومنفرين منه. تجولت في بلاد كثيرة فوجدت أكثر دعاة الإسلام والمدافعين عنه يتبرأون من التجربة السلفية السعودية ويقولون إنها لا تمثل رؤيتهم للإسلام.
وأما سلفية طالبان والقاعدة وداعش فأشنع كثيرا من السلفية السعودية على انحرافها ولا يتمناها مسلم لأخيه المسلم، أو إنسان لأخيه الإنسان.
أما مذهبي أنا فهو المحبّة. من وحي قول نبينا الكريم: لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه”. لست سلفيا ولا متشيّعا. عقيدتي: “إياك نعبد وإياك نستعين”. أدافع عن العدل والكرامة وحرية الإنسان والسلام العالمي بهدي المصطفى.
(هذه خلاصة تغريدات نشرتها في صفحتي بتويتر يومي 1 و2 يناير 2017)
https://twitter.com/MALHACHIMI
0 comments on “الهاشمي الحامدي: نص في نقد التشيع والسلفية وبيان مذهب المحبة”