محطة تاريخة لا تنسى. انتخابات المجلس الوطني التأسيسي. أكتوبر 2011. فيديو اسقاط 6 قائمات لتيار المحبة، العريضة الشعبية سابقا.
https://www.youtube.com/watch?v=YmVC4MVob1g
أيتها النخب التونسية المعنية بهذا الفيديو (المصنفة اعلاميا بالإسلاميين والعلمانيين والديمقراطيين): لن ننسى أبدا روحكم “الديمقراطية” المفعمة بـ “المحبة والتسامح واحترام أصوات الناخبين” في ولايات الثورة. والتاريخ لن ينسى أبدا. خاصة أن كثير منكم عادوا بعد سنوات قليلة في صفوف أقرب الأحزاب للتجمع الدستوري الديمقراطي، وهو حزب نداء تونس، وأيدوا فوز عضو سابق في اللجنة المركزية للتجمع برئاسة تونس ما بعد الثورة، وهو الباجي قايد السبسي. أما “الإسلاميون” منكم فقد تحالفوا مع الباجي والنداء ولم يعترضوا على إعادة تمثال بورقيبة. منتهى الثورية، منتهى الطهر الثوري يا سادة يا كرام. ههههههههههههههه
أو لعل الأفضل أن يقال هنا: إذا لم تستح…فاصنع ما شئت.
للتذكير: قامت احتجاجات شعبية واسعة على هذا القرار. وألغته المحكمة الإدارية بعد ذلك. ولكن تم الحكم على بعض المحتجين على القرار في ولاية سيدي بوزيد بالسجن 16 عاما وما زالوا يقبعون في السجن إلى اليوم!!! اتهم بعضهم بحرق مركز للشرطة، وبعضهم بحرق مقر محكمة، وهي تهم نفاها المعتقلون، بينما أفرج عن التوانسة المعتقلين في أحداث الحامة في 2014 وقرقنة في 2016 بشكل فوري رغم أن الأفعال المنسوبة إلى بعضهم أكبر وأخطر من تلك المنسوبة إلى معتقلي سيدي بوزيد. كما ترون: توانسة وتوانسة.
لا تبتسم، فأنت في تونس
0 comments on “محمد الهاشمي الحامدي: صفحة استثنائية من تاريخ تونس”