مقترح تسوية ونداء للسلام والصلح والمحبة في #اليمن يتقدم به د. محمد الهاشمي الحامدي رئيس قناة المستقلة

مقترح تسوية ونداء للسلام والصلح والمحبة في اليمن

بقلم: محمد الهاشمي الحامدي

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ومن والاه.

لندن 20 رمضان 1438 هجرية الموافق 15 يونيو/حزيران 2017

هذه بنود التسوية التي يقترحها محمد الهاشمي بن يوسف الحامدي رئيس قناة المستقلة في لندن على أشقائه في اليمن وجميع الأطراف المعنية بالحرب والصراع فيه، قصد وقف الحرب، وإنهاء معاناة السكان، وإحلال السلام، وبناء مصالحة وطنية حقيقية عادلة ودائمة، وتسخير كل الجهود والطاقات لإعادة إعمار البلاد. وهي تسوية يقترحها ويتقدم بها بصفته عربيا مسلما وإنسانا محبا لليمن وشعبه، يرفض الصمت واللامبالاة تجاه استمرار الحرب والمعاناة الإنسانية البشعة  التي يعاني منها الأشقاء اليمنيون.

بنود التسوية المقترحة

1 ـ الإعلان عن هدنة شاملة في عموم اليمن، تلتزم بها حرفيا وتحترمها بالكامل جميع الأطراف المحلية المتصارعة وقوات التحالف العربي.

2 ـ تتفق الأطراف على الإعتراف بشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي وترضى ببقائه في منصبه بصلاحيات بروتوكولية لمدة خمس سنوات.

3 ـ تتشكل حكومة انتقالية ترعى مصالح البلاد برئاسة شخصية من جنوب اليمن، تكون لها السلطة التنفيذية في عموم أرجاء اليمن، وتضم كفاءات وطنية مستقلة، برضا المؤتمر الشعبي والإصلاح والحوثيين والناصريين والإشتراكيين.

4 ـ تتشكل هيئة استشارية وطنية مؤقتة تضم 50 شخصية من أحزاب المؤتمر الشعبي والإصلاح والحوثيين والناصريين والإشتراكيين، مهمتها التوافق على دستور إنتقالي تعمل الحكومة بمقتضاه، وأيضا مساعدة الحكومة في حل أية عقبات تعترضها وتأمين حزام الدعم السياسي والشعبي للحكومة.

5 ـ يسلم الحوثيون الأسلحة الثقيلة إلى الحكومة الإنتقالية. تحتكر الحكومة الإنتقالية لوحدها حيازة السلاح في كل اليمن.

6 ـ بعد إنجاز هذه الخطوات تتحول الهدنة إلى اتفاق سلام دائم ويعود الرئيس هادي إلى صنعاء، وتشرع حكومته في العمل.

7 ـ تتعهد دول التحالف العربي والدول الصديقة في العالم والمنظمات الدولية بالمساعدة في إعادة إعمار اليمن.

8 ـ تعد الهيئة الإستشارية الوطنية المؤقتة مشروع دستور دائم للجمهورية اليمنية، وتعرضه على استفتاء شعبي عام خلال مدة الفترة الإنتقالية.

9 ـ تشرف الحكومة الإنتقالية على تنظيم انتخابات عامة في البلاد بحسب ما يتم النص عليه في الدستور الدائم الجديد وتسلم السلطة للسلطات الشرعية المنتخبة.

هذا، وأعلم الرأي العام أنني سأشرع في القيام باتصالات مكثفة لعقد ندوة تناقش بنود هذه التسوية في القريب العاجل بحول الله.

وبالله التوفيق.