نص بيان حزب تيار المحبة في تونس الذي تم الإعلان عنه اليوم في مؤتمر صحفي بمقر الحزب بالعاصمة بتاريخ الثلاثاء 17 جانفي 2017
يحذر حزب تيار المحبة رئاسة الجمهورية والحكومة ومجلس نواب الشعب وعموم الطبقة السياسية في البلاد بأن غضب الشعب التونسي من استفحال الفساد والفقر والبطالة والمديونية في ازدياد، وصبره في نفاذ. ويعتبر ان المخرج العملي والواقعي الوحيد من الأزمة السياسية والاجتماعية الراهنة هو تبني البرنامج الاجتماعي لتيار المحبة وتطبيقه من قبل الحكومة الحالية، ونحن نتعهد في هذه الحالة بدعم الحكومة في هذا المسار وإقناع أغلبية الشعب بدعمها من دون ان نشارك في السلطة من قريب او من بعيد.
وإذا رفض هذا الخيار، فإننا نقترح على الأحزاب الحاكمة التراجع والتنازل في ما تبقى من عهدة البرلمان الحالي وإفساح المجال أمام زعيم تيار المحبة الدكتور محمد الهاشمي الحامدي لتشكيل حكومة للعدالة الجبائية والاجتماعية تدير البلاد لغاية موعد الانتخابات التشريعية، تصلح أوضاع وطننا وتبسط العدل وتحيي الأمل في نفوس التونسيين.
وأخيرا يعلن حزب تيار المحبة عن دعمه الكامل وتبنيه لمقترح رئيسه بإنشاء عيادة طبية تحمل اسم ابنتنا رانية شهيدة عين دراهم وتونس، ويطالب بإزالة كل العراقيل البيروقراطية التي تحول دون قيامها، ويحث جميع التونسيين الميسورين في الداخل والخارج على الاحتذاء بهذه المبادرة وتعميمها في كل ولايات الجمهورية. وقد قرر الحزب استجواب وزيرة الصحة حول هذا الموضوع داخل مجلس نواب الشعب لتكثيف الضغط على الحكومة وعلى والي جندوبة من أجل السماح بتأسيس عيادة رانية في عين دراهم. (انتهى البيان)
0 comments on “تونس في خطر والحل في تبني الحكومة لبرنامج تيار المحبة أو السماح لزعيمه بتشكيل حكومة العدالة الجبائية والاجتماعية”